الخميس، 27 أكتوبر 2011

ما هي اولوياتك في حياتك ؟

نقرأ هذا التساؤل : " ما هي الأولويات ( الأساسيات ) أخبرونا فنضع قلوبنا عليها ؟! " ( أش 41 : 22 ) وقد أجاب الرب – في العهد الجديد – بوضع أولويات أربعة :


أولاً: أولويات التخطيط للمستقبل الأبدي :


" أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره "

• نظراً لغربة الإنسان ، فيجب أن يعطي الأولوية لحياته الأبدية . لو كان لديك فراغ ساعة واحدة ولديك عدة موضوعات ، فماذا تفعل ؟ من الحكمة أن تعطي الوقت للأهم ثم للأقل أهمية وهكذا.

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

خلفيات لرب الجنود يسوع المسيح


مجموعة رائعة من خلفيات سطح المكتب لرب الجنود يسوع المسيح 



خلفيات للقديسة السيدة العذراء مريم

مجموعة رائعة من خلفيات سطح المكتب للقديسة السيدة العذراء مريم


السبت، 22 أكتوبر 2011

من الذي يجلس على العرش ؟

وضع فيلسوف ذاتَ مرة هذه البديهية للوصول إلى حقيقة أنه موجود فعلاً فقال: "أنا أفكر إذاً أنا موجود" ،لاحظ أنه لم يقل:" أنا أفكر إذاً أنا أتخيل بأنني موجود" لأنه بمُجرّد أن ضَمَّن الـ "أنا" في كلامه فإذ به يعترف أن الذات موجودة .


لكل منا ذاته الشخصية المستقلة و الفريدة ، وهذه من أكثر الحقائق عمقاً في الكون


والتي يجب أن تدفعنا للتواضع والتفكير ملياً في حقيقة أننّا أفرادٌ منفصلون


عن بعضنا البعض، فنحن كالجُزر المعزولة ؛ فلا أحد منا يمكنه أن يشعر تماماً بنفس المشاعر التي تشعر بها ولا أن يفكِّر بنفس أفكارك بالضبط ، فمشاعرك وأفكارك ملكك وحدك وهي جزء لا يتجزأ منك أنت .


و بداخل الذات الإنسانية يكمن شيء ذو أهمية قصوى بالنسبة لله ألا وهو الإرادة الشخصيّة، التي هي جزء منّا و ملكٌ لنا. تخيّل أن حياة كل منّا هي قاعة بداخلها عرش ، و أن إرادتنا تجلس على عرش عالمنا الصغير الخاص بنا، و عندما تلفت إنتباه إرادتنا معلومة آتية من الخارج فنحن نفعل بها ما يحلو لنا و هذا يعني أننا نمتلك الخيار لفعل ما نشاء. ولأنه عالمنا ولأن إرادتنا هي التي تجلس على العرش فأن الخيار سيكون نهائي وحاسم .


وبينما إرادتنا لم تزل على العرش تأتي معلومة مصدرها جزء آخر من عالمنا، فنسمع صوتاً يقول: "أيها الملك العزيز أعتقد أنك سوف تتألم بكثيرا إن أكلت تلك القطعة الثالثة من الفطيرة." هذا هو ضميرنا الذي يتكلم هنا ويمكننا أما أن نتجاهل هذه المعلومة أو أن نصغي لها ونهتم بها، وهنا ترد الإرادة قائلة: "ابتعد عني أيها الأحمق السخيف فسوف أغادر بعد العشاء و سأكون على ما يرام."


الإرادة و تجاوبها مع الضمير أمر مهم جداً و ينبغي علينا فهمه جيداً لأنه متعلق بشكل كبير بكيفية نظرنا لله، ففي وقت ما من حياتنا من الممكن أن يأتينا ضميرنا ببعض المعلومات المتعلقة بالله والتي قد تكون على الصورة التالية :-


"أيها الملك العزيز، أريد أن أنبهك إلى حقيقة مفادها أن كائناً يدعى الله يريد أن يدخل عالمك، ويقول أن لديه مطلق الحرية ليحكم أينما يريد و لكنه لن يدخل عالمك ما لم تدعوه أنت و يقول أيضاً أنه إن دخل عالمك سيكون له تأثير كبير على القرارات التي تتخذها مِن على عرشك. أنا آسف حقاً أيها الملك ولكن هذا ما يقوله ،وإنك إن دعوته سيصبح عالمك – بحسب قوله- مكاناً أفضل، فهو يحبك كثيراً وكل ما يريده هو لخيرك،نعم هذا ما قاله ، و أرجو يا جلالة الملك أن لا تمانع إذا قلت أنه ملك مثالي، بخلاف ما أنت عليه، و يقول أن بإمكانك الوثوق به أكثر من ثقتك بنفسك .


ما رأيك بعد كل ما عرفته ؟


هل تحب إعطاءه الإذن ليدخل عالمك ؟"


ألم نختبر جميعنا شيئاً كهذا؟ الله يسمح لنا بإتخاذ القرارات ، وهذا مظهر من مظاهر الإحترام الذي يعاملنا به فهو لا يقتحم عالمنا ولا يقلب عروشنا و لكنه يطلب المجيء والدخول إلى حياتنا فقد قال


"ها أنا ذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه." رؤيا 2: 20

لماذا أعيش ؟ سؤال يُحير الملايين

مطرقة المسامير :
نحن نعلم أنها قد صُممت وصُنعت لطرق المسامير ، إفترض أن هذه المطرقة موضوعة في صندوق الأدوات دون أن تُستَخدم أبداً, فهل سيشعرها ذلك بأي شيء؟ لا طبعاً , فهي جماد ولن تكترث بالأمر أبداً.

تخيّل الآن المطرقة نفسها وقد دبّت فيها الحياة و أصبحت مُدرِكة لما يدور حولها، وتمر الأيام وراء الأيام وهي ما زالت في الصندوق، فمع أن وجودها في الداخل مُسلّياً إلاّ أن هناك شيئاً مفقوداً ولكنها لا تعلم ما هو .

تخيل معي بعد ذلك أن يأتي شخص ويخرجها من صندوق الأدوات ويستخدمها لتكسير الأخشاب التي يضعها في المدفأة، بالتأكيد ستفرح بذلك ، نعم إن تكسير الأخشاب فيه شيء من السعادة و لكنه ليس كافياً ، ففي نهاية اليوم هناك شعور بعدم الرضى ، فما زال هناك شيء مفقود شيء ناقص !!!

في الأيام التالية، تخيل أنها أستُخدِمت أيضاً مرات عديدة : لأصلاح الغطاء المعدني الذي يوضع على إطار السيارة ، أولتثبيت رِجْل الطاولة ، أولتفتيت بعض الحجارة ، و مع هذا كله ما زالت تشعر بعدم الإكتفاء و تتوق إلى المزيد والمزيد من التكسير و الضرب للأشياء ظناً منها أن ذلك هو ما سيجعلها تكتفي وتشعر بالرضى.

تخيل أنه في يوم من الأيام يأتي شخص ما ويستخدمها لطرق المسامير وفجأة تحس المطرقة بسعادة تغمرها وتتدفق من داخلها، فلقد أدركت أخيراً ما صممت لأجله حقاً، لقد كان القصد منها هو طرق المسامير فيما أن جميع الأشياء الأخرى التي قامت بها ما هي إلا أمور ثانوية بجوار طرق المسامير،وقد وجدت الآن الشيء المفقود الذي طالما بحثت عنه.

لقد خلقنا الله بصورة نستطيع من خلالها أن نكون في علاقة معه،وهذه العلاقة هي الشيء الوحيد الذي سيشبعنا و يرضينا بالكامل، وحتى ولو اختبرنا الكثير من الأمور الرائعة وكرّسنا أنفسنا لغاياتٍ نبيلة , فبدون هذه العلاقة الشخصية التي خُلقنا من أجلها لا نستطيع القول بأننا قد " طرقنا المسمار"، وسنبقى غير مكتفين، و لقد عبّر أغسطينوس عن ذلك بالكلمات التالية:
"يا الله لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك."

إن العلاقة مع الله هي الشيء الوحيد الذي يروي عطش نفوسنا؛ قال يسوع المسيح : "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبداً."

إن لم نرجع إلى الله سنبقى جياع وعطاش في هذه الحياة، وكل ما " نأكله" لن يشبعنا وكل ما "نشربه" لن يروينا، وسنبقى مثل " المطرقة"، لا نعرف ما هو الشيء الذي يملأ الفراغ في حياتنا ويخلصنا من عدم الإكتفاء.
وحتى في وسط المجتمع النازي ,فقد وصل البعض إلى حقيقة أن مصدر الشبع الحقيقي هو الله فقط ، فقد قال أحد السجناء في معسكرة : " أساس فرحنا هو أننا عرفنا أن حياتنا مستترة مع المسيح في الله" ، وكان لنا إيمان في محبة الله الذي هو متكلنا الأقوى حتى في أعماق الظلام "

عادةً، عندما لا نكون في علاقة مع الله ، نحاول إيجاد الرضى والشبع في أشياء بعيدة عنه ، ،ونواصل "الأكل" و"الشرب" أكثر فأكثر معتقدين أن الإكتفاء و ملء الفراغ هو في المزيد والمزيد لكننا لا ولن نكتفي أبداً .

إن أعظم رغبة تتوق لها نفوسنا هي أن نعرف الله وأن يكون لنا علاقة شخصية معه، لماذا؟ لأننا خلقنا وبداخلنا هذه الحاجة. فهل" طرقت مسماراً " للآن؟؟
الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

اختصارات الكتاب المقدس

جدول اختصارات جميع أسفارالكتاب المقدس
شامل العهد القديم ويتضمن التوراة والاسفار التاريخية والاسفار الشعرية وأسفار الانبياء وايضاً الاسفار القانونية الثانية ، كذلك شامل العهد الجديد ويتضمن البشائر الاربعة ورسائل التلاميذ والرسل وكذلك سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي




العــــهــــد الــــقـــــديــــــم

تكوين

تك
خروج
خر
لاويين
لا
عدد
عد
تثنية
تث
يشوع
يش
قضاة
قض
راعوث
را
صموئيل الأول
1 صم
صموئيل الثاني
2 صم
ملوك الأول
1 مل
ملوك الثاني
2 مل
أخبار الأيام الأول
1 أي
أخبار الأيام الثاني
2 أي
عزرا
عز
نحميا
نح
أستير
أس
أيوب
أي
المزامير
مز
الأمثال
أم
الجامعة
جا
نشيد الأناشيد
نش
إشعياء
إش
إرميا
إر
مراثي إرميا
مرا
حزقيال
حز
دانيال
دا
هوشع
هو
يوئيل
يؤ
عاموس
عا
عوبديا
عو
يونان
يون
ميخا
مي
ناحوم
نا
حبقوق
حب
صفنيا
صف
حجي
حج
زكريا
زك
ملاخي
ملا
الاسفار القانونية الثانية
طوبيت
طو
يهوديت
يهو
تكملة أستير
--
الحكمة
حك
يشوع بن سيراخ
سي
باروخ
با
تكملة دانيال
--
مكابيين الأول
1 مك
مكابيين الثاني
2 مك
الــــعــــهــــد الــــجـــــديـــــد
متى
مت
مرقس
مر
لوقا
لو
يوحنا
يو
أعمال الرسل
أع
الرسالة إلى رومية
رو
كورنثوس الأولى
1 كو
كورنثوس الثانية
2 كو
غلاطية
غل
أفسس
أف
فيلبي
في
كولوسي
كو
تسالونيكي الأولى
1 تس
تسالونيكي الثانية
2 تس
تيموثاوس الأولى
1 تي
تيطس
تي
فليمون
فل
عبرانيين
عب
يعقوب
يع
بطرس الأولى
1 بط
بطرس الثانية
2 بط
يوحنا الأولى
1 يو
يوحنا الثانية
2 يو
يوحنا الثالثة
3 يو
يهوذا
يه
الرؤيا
رؤ

twitter twitter Twitter blogger
 
 

† © جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة جنود يسوع 2011 †