الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

حقيقة الصلب والفداء

Admin
PASSION OF THE CHRIST - WWW.JESUSSOLDIERS.BLOGSPOT.COM

لماذا التجسد


عندما خلق الله آدم منحة كل الحب اذ خلقة على صورته و مثالة فى البر و القداسة و منحة نفسا روحانية خالدة ودبر كل احتياجاته وجعلة متسلطا على جميع مخلوقات الجنة ومنحة حرية الإرادة وأعطاه وصية بسيطة ان يأكل من جميع شجر الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر فلا يأكل منها فقال الله له لأنك يوم تأكل منها موتا تموت .



وكان الهدف من الوصية اظهار طاعة آدم لخالقة بمحض إرادته وليس عن قهر حيث كان القانون الالهى هو الموت نتيجة الخطية لأن اٌجرة الخطية موت .
الشيطان بحكمته الشيطانية كان يعرف انه اذ خالف آدم الوصية وتعدى على خالقة سيطرد من الجنة ويقع تحت العقاب الإلهي وهو الموت تماما كما فعل الشيطان عندما كان ملاكا ووقع فى الكبرياء فتعالى على خالقة قائلا ارفع كرسى فوق كواكب الله واصير مثل العلى.

فاستغل الشيطان الحية وهى اجمل واذكى مخلوقات الجنة حتى يسقط ادم فتخفى داخلها حتى يصل الى حواء ويخدعها بأن الله لا يريدكما ان تأكلا من هذه الشجرة حتى لا تنفتح اعينكم وتصيران مثلة عارفان الخير والشر فنجح فى خداع حواء فأكلت وجعلت ادم يأكل مخالفا الوصية وانفتحت اعينهما على الشر وعلما انهما عريانان فأحسوا بالخجل وغطوا انفسهم بأوراق الشجر .
" وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة احقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة. فقالت المرأة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل. واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا. فقالت الحية للمرأة لن تموتا. بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر. فرات المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل.  فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان.فخاطا اوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر " ( تكوين 3 : 1-7 )

ونتيجة لعصيان الإنسان لوصية الله أخرجه الله من الجنة ليعمل الأرض التى اخذ منها واوقع علية الحكم الإلهي وهو الموت لأن الأنسان الخاطئ لا يستطيع ان يتواجد فى حضرة الله القدوس.


الحكم الإلهي ( أجرة الخطية موت )


1 - الموت الروحى : انقطاع الصلة و الانفصال عن الله .


2- الموت الجسدى : بدأت عوامل الانحلال تدب فى جسد ادم و حواء من شيخوخة وتعب وامراض ثم الموت الجسدى وبما ان الروح ايضا مائتة اذا فالهلاك فى انتظار ادم و حواء


3-الموت الأدبى : كان ادم وحواء عريانان ولا يخجلان لأن نعمة الله كانت تسترهما اما بعد الخطية فأحسا بالعرى و الخجل فحاولا ان يسترا انفسهما بأوراق الشجر لكن كانت تجف حتى صنع الله لهما لباس من جلد الحيوان ليسترهما وهذه الذبيحة التى صنع الله منها الجلد كانت رمزا للعلاج الذى يقدمه الله للبشرية فيما بعد لمغفرة الخطايا . ليوضح انه بدون سفك دم لا تحدث لا تحدث مغفرة فذبيحة الحيوان سترت نتائج الخطية من عرى وخجل ولكنها لم تستطيع ان تقدم فداء وتوفى بالحكم والعدل الإلهي وهو الموت نتيجة الخطية .



هل تستطيع الذبيحة الحيوانية ان تقوم بعملية الفداء وتخلص من الحكم بالموت ؟


لا تستطيع لأن نفس الحيوان لا خلود لها كنفس الأنسان ولأنها لا تعادل الأنسان فى قيمته ولكنها رمزا استخدمه الله ليوضح انه بدون سفك دم نفس لا تحدث مغفرة .فالنفس التى أخطأت امام الله لكى تنجو من عقاب الموت لابد ان تقدم نفس اخرى مساويا لها بلا خطية فداء عنها لتفى الحكم الإلهي . وفى قصة ابينا ابراهيم حين طلب منه الله تقديم ابنة اسحاق ذبيحة فهذه التجربة ليست فقط لامتحان ايمان ابينا ابراهيم ولكن الله ارسل كبشا ليدل على ان نفس الأنسان الخاطئة لا تصلح ان تكون كفارة والا لقبل الله اسحاق ذبيحة .فكم بالحرى نفس الحيوان هل تصلح ان تكون كفارة للإنسان عن خطاياه ؟ اذا هذا الكبش كان رمزا للفادى الذى سيقدم نفسة فداء للبشرية كلها .


ادم اخطأ فما ذنبنا نحن أولاده ان نرث خطيته ؟


بالخطية فسدت طبيعة ادم الأولية كل ذرة فى جسمه اصبحت فاسدة محكوم عليها بالموت مثل البذرة الفاسدة التى اذا ذرعت انبتت ثمارا فاسدة .وهكذا ورث الأبناء عن ابيهم الطبيعة الفاسدة المملؤة خطايا .والدليل على ذلك ان ادم وحواء عندما خلقهما الله كانا لا يعرفان الشر وكانوا عريانان و لا يخجلان فالخطية جاءت لهم من الخارج عن طريق الشيطان اما ابنهم قايين فمن اين جاءت له الخطية ؟؟ انها اتت من داخلة مولود بها .



هل يستطيع ملاك او رئيس ملائكة ان يفدى الأنسان من حكم الموت ؟


الحكم صدر على ادم الانسان. اذا فلا بد ان يكون الفادى انسان بار بلا خطية . الملاك ليس من جنس الأنسان وحتى لو تجسد فأنه محدود والله غير محدود والخطية الموجهة لله بالتالى غير محدودة


هل كان من الممكن بعد طرد آدم من الجنة أن يعطيه الله فرصة اخرى للتوبه فيعود للجنة ؟


كيف يسير ادم فى طريق التوبة ويقدم توبة اذ اصبح للشيطان سلطان علية فالشيطان موكل على كل واحد روحا يعميه عن الله و التوبة فأى فضيلة سيقوم بها الانسان سيكون محكوم عليها بالفشل فالطبيعة ضده وهو خاضع للشيطان فكيف يقدم توبة حتى يرجع الى الفردوس . والدليل على ذلك ان الله لما رأى شر الانسان قد كثر فى الأرض وان تصور افكار قلبة انما هو شر كل يوم . فقال الله نهاية كل شر قد أتت امامى لأن الأرض امتلأت ظلما فأتى بطوفان واهلك كل جسد .فالتوبة لا تستطيع ان توفى عدل الله لأن الحكم صدر بالموت ولأنها لا تستطيع ان تغير طبيعة الانسان الفاسدة فهى تقف حائلا بين الانسان وارتكابه للخطية فهى لا تلغى الحكم الصادر من فم الله لكنها تنقل الحكم من الجانى الى الفادى .وعندما تدخل الله وأعطى الناموس لموسى فلكى يكبح جماح البشر لأن الضمير قد تشوه وتبلد وتحولت قلوب البشر الى أحجار فالناموس لن يشفى من نتائج الخطية بل هو وسيلة ( وصايا ) للابتعاد عن الخطايا لحين يأتى العلاج .


الله من صفاته أنه رحيم و عادل


الله طبق عدلة بأن اوفى العدل الإلهي و نفذ الحكم فأخرج ادم و حواء من الجنة واوقع عليهما حكم الموت وفى نفس الوقت الله رحيم يريد ان يرحم ادم و حواء من الهلاك فكما نفذ عدلة لابد ان ينفذ رحمته .لأنه ان غفر للمخطئ دون عقاب فأين عدلة وان عاقب فقط فأين رحمته . فالله من رحمته يريد ان يرد ادم الى اعلى من مرتبته و لا يريده ان يهلك و يفنى فكيف يفعل الله ذلك . وادم محكوم علية بالموت وهو الحكم الصادر من فم الله والله لا يرجع فى عدلة و لا فى كلمته و لا فى حكمة .

"الرحمة والحق تلاقيا العدل والسلام تلاثما" ( المزامير84 : 10 )

اذا ما هو الحل ؟
هل يضيع الأنسان اجمل ما خلقة الله ؟
هل يقبل الله ان يعلن الشيطان انتصاره على خلقته صورته و مثالة ؟
ام هل ايسر على الله افناء الأنسان وهذه إهانة لله واتهامه بالفشل ؟
اذا الحل الوحيد ان احدا يحمل عقاب الموت عن ادم و يموت بدلا منة والذى يموت هذا لابد ان يكون انسان بلا خطية لأنة هل يستطيع خاطئ ان يخلص خاطئ اخر؟
وهل يفدى المحكوم علية بالموت انسان اخر مثلة محكوم علية بالموت ؟



هل يستطيع نبى او قديس ان يقدم فداء ؟


لا لأن كل البشر خطاه حاملين خطية ابيهم ادم .ليس بار ولا واحد فالنبى ايضا يحتاج الى من يخلصه .

مواصفات الذى يحمل عقاب الموت عن أدم و بنيه

 
1- لابد ان يكون من جنس الانسان لأن الحكم وقع على الانسان .
2- لابد ان يكون بلا خطية فلو كان خاطئ لأحتاج لمن يكفر عنه .
3- لابد ان يكون اقوى من الموت فلابد ان يكون هناك انسان يموت ويستطيع ان ينتصر على الموت .
4- ان تكون قيمته على الأقل تساوى كل البشر فى كل العصور .
5- ان يكون غير محدود لان الخطية موجهة الى الله غير المحدود .



اين هذا الانسان الذى يحمل كل هذه الصفات ؟


اذ يتضح من هذا ان على الفادى ان يكون معادلا لله فى الصفات اى تكون له طبيعة انسانية وتكون له طبيعة الهية لكى يقوم بالوساطة بين الله والانسان ويوفى العدل الالهى .
وهذا لا يتحقق الا بان يرسل الله كلمته ( التى خلق بها الكون و التى تحمل قوته وسلطانه ) لتتجسد على الأرض أخذة شكل انسان يموت عن البشر ليوفى العدل الإلهي .
فتجسدت الكلمة وصارت انسان فى شخص يسوع المسيح الذى جمع بين اللاهوت الالهى والناسوت الانسانى .



فولادة السيد المسيح كانت من الروح القدس و من عذراء لم يمسها بشر و بذلك لم يرث خطية ابينا ادم و بالتالى يستطيع ان يقدم فداء للإنسان عن خطيته و يفى عدل الله .




وهكذا حل الروح القدس على العذراء مريم وكون فيها جسد يسوع المسيح الخالى من خطية ابينا ادم .فكان طاهرا خاليا من الخطايا لأنه أتى بدون ذرع بشر وفى اللحظة التى تكون فيها الجسد ( الناسوت) فى بطن العذراء مريم اتحد اللاهوت به وبعد ان تمت ايام الحبل المقدس ولدت العذراء الطفل يسوع (كلمة الله المتجسدة ) وعاش المسيح على الأرض يصنع المعجزات فعندما كان يشفى المرضى كانت تمدد يده والشفاء يتم بقوة لاهوته وهكذا اقام الموتى وتحكم فى الطبيعة وعندما قدم نفسة فداء لنا ومات بجسده على الصليب استطاع ان ينتصر على الموت ويقوم بقوة لاهوته مقدما فداء للبشرية كلها .


كيف تحمل العذراء مريم قدوسا بلا خطية وهى غير طاهرة ؟ او كيف يليق بالله ان يحل فى بطن امرأة ؟


اذا كان يليق بالله ان يمسك بيده المقدسة التراب ويصور منة ادم ويأخذ من ادم ضلعا ويصور منة حواء فهل نعترض اذ راح يسكن فيما صنعة بيده .فكم بالحرى بعد ان سواه وجعلة تاجا للمخلوقات هل يأنف من ان يحل فيه .اذ لا فرق بين ان يحمل الطين على يده او ان يجلس علية بعد تسويته بشرا فكلاهما لمس للمخلوق .

مثال توضيحى : اذ رأينا البناء يمسك بيده الطوب المصنوع من الطين ويبنى البيت فلا نعترض علية بل نتعجب بهندسته فى البناء وزغرفته له فهل اذ تم البناء وراح يسكن فيه فهل نعترض على السكن فيما صنعة بيده
واما عن العذراء فالروح القدس حل عليها وقوة العلى ظللتها لذلك المولود منها هو قدوس ، فالله لم يتدنس بحلوله فى الجسد بل على العكس انه قدس الجسد .

مثال اخر : اذ كانت الشمس لا تتدنس بمجرد لمسها الأجسام التى على الأرض ولكنها بالعكس تنيرها وتطهرها فكم بالحرى الله عندما يحل فى الجسد . فإذ قلنا ان الله يتدنس فإننا نحكم على الله انه قابل للفساد .



لنتعرف على طبيعة اللة ( الجوهر الإلهى )


الله موجود منذ الأزل يملأ كل مكان و زمان ازلى قبل الأكوان وابدى لا نهاية لوجوده خالق كل شيء بكلمته حى بروحة القدوس
اذا الطبيعة الإلهية او الجوهر الإلهي يحوى ثلاث صفات او( ثلاث اقانيم ) كلمة اقنوم تعني صفة .

1- اقنوم الوجود (الذات الإلهية )
2- اقنوم الكلمة (ما يحتويه عقل الله غير المحدود)
3-اقنوم الحياة (روح الله القدوس)


1-اقنوم الوجود : صفة الوجود اطلق عليها لفظة الآب وهى كلمة سريانية ليست موجودة فى اللغة العربية وهى تختلف عن كلمة أب ومعناها اصل الوجود وهى تعنى ان اللة موجود قبل الأذل ( لا بداية لأزليته ولا نهاية لأبديته )

2-اقنوم الكلمة : ( العقل ) العقل هو مصدر التفكير و النطق و الله ناطق بكلمته وخالق الكون بكلمته . قال فكان امر فصار ولم يمضى وقت كان الله يتكلم ووقت اخر لم يستطع فيه الكلام فالله متكلم منذ الأزل .اذا اقنوم الكلمة متحد بأقنوم الوجود منذ الأزل ولم ينفصلا عن بعض ابدا . وهذا الأقنوم يسمى بالأبن لأنه كما تولد الكلمة من العقل وكما تولد الأشعة من قرص الشمس يولد هذا الأقنوم (الكلمة) من اقنوم الوجود ولا ينفصل عنة .مثل اشعة الشمس تخرج من قرص الشمس وتأتى الى الأرض ولم تنفصل ابدا عن قرص الشمس

3- اقنوم الحياة : الله حى بروحة القدوس

وعلى ذلك نستطيع ان نقول ان الله واحد فى الجوهر مثلث فى الأقانيم اى ان هذه الأقانيم الثلاثة تمثل جوهر الله الواحد . واقرب مثل على ذلك الأنسان فهو يتكون من جسد و روح ونفس . وايضا الشمس فهى عبارة عن ضوء وحرارة وقرص الشمس
وفى التجسد أرسل الذات الإلهية (الآب) الى العذراء مريم اقنوم الكلمة دون انفصال عنة تماما كما ترسل الشمس اشعتها الى الأرض ولم تنفصل عنها .
وبذلك لم يخلو اقنوم الكلمة من اللاهوت لأنه لم ينفصل عن الذات الإلهية لحظة واحدة ولا طرفة عين لذلك فالسيد المسيح (الكلمة المتجسدة) كان حاملا ً لطبيعة الله .



كيف يموت السيد المسيح وهو الله الكلمة المتجسد ؟


إن السـيد المسـيح قد مات بحسب الجسـد، لكن لم يمت بحسب طبيعته الإلهية. فالإنسان العادى له روح وجسد: فروحه لا تموت، ولكن جسده يموت، وهو إنسان واحد. فبعد أن يموت جسد الإنسان يبقى روحاً حياً لأن إلهنا

" ليس هو إله أموات بل إله أحياء " ( مرقس 12 : 27 ).

فإذا كان الإنسان روحه وجسـده متحدان معاً، ومـن الممكن أن يموت بحسب الجسد ولا يموت بحسب الروح كما قيل عن ناسوت السيد المسيح بعد موته على الصليب بالجسد وبقاء روحه الإنسانية حياً وكلاهما متحداً باللاهوت

" مماتاً فى الجسد ولكن محيياً فى الروح " ( 1بط 3 : 18 ).

فبنفس الصورة الكلمة المتجسد من الممكن أن يموت بحسب الجسد ولا يموت بحسب الروح الإنسانية، وبالطبع أيضاً بالمثل لا يموت بحسب الطبيعة الإلهية، لأن لا الروح الإنسانية تموت، ولا اللاهوت يموت.


كيف يوضع فى القبر ومن كان يدير العالم وقتئذ؟


إن الذى وضع فى القبر هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت، ولكن فى نفس الوقت لاهوته يملأ الوجود كله. وأيضاً بالمثل كيف وهو فى بطن العذراء يدير العالم كله؟!
مثال توضيحي : إن أى شـخص لـه جـهاز تليـفـزيـون يمكـنه أن يسـتقبل فـيه الصورة والإرسال. ولكن الإرسال مالئ الفراغ المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الإرسال شخص آخر فى دولة أخرى حول العالم، وهو نفس الإرسال فبرغم من أن الإرسال مالئ الأجــواء العليا إلا أنــه يمـكن أن يُســتقبَل فى جهاز صغير بكل تفاصيله وأحداثه وألوانه وكلماته.فعندما تجسد السيد المسيح فى بطن العذراء اتحد اللاهوت بالناسوت وفى نفس الوقت لاهوته كان يملأ الوجود كله، ولا يحده مكان. فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ الأجواء والعالم كله ولا نتعجب من استقباله فى جـهاز صغير فى بيت!! هل نتعجب أن لاهوت السـيد المسيح يملأ الوجود كله وفى نفس الوقت تستقبله العذراء مريم متجسداً فى بطنها بسر لا ينطق به ومجيد. وان تعطل التليفزيون هل يتعطل الارسال ام يزال مستمر في الاجواء ونفس الوضع عندما كان فى القبر وهو نفسه قال :

" ليس أحد صعد إلى السـماء إلا الـذى نزل من السماء ابن الإنسان الـذى هو فى السـماء " (يوحنا 3 : 13).

أى أن لاهوته يملأ السماء والأرض.


ختاماً :


الشيطان أراد منذ البداية أن يبطل عمل الله ويتحداه في الانسان فأراد ان يهلك الانسان الذي صنعه الله وفضله عن سائر المخلوقات وكان يحاول ان يبرهن لله ان الانسان بلا نفع ولا قيمة وأنه سيبغضه وينكره ولن يفهمه او يقدر عمله ، لكن الله من عظم محبته لنا افتدانا بدمه الكريم على خشبة الصليب يقول الكتاب المقدس :

" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " (يوحنا 3 : 16).
twitter twitter Twitter blogger
 
 

† © جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة جنود يسوع 2011 †